بالواضح
فتح الرحمن النحاس
عن وزير مالية نهر النيل….العبقرية في إدارة الأزمات..!!
حدثني من أثق بمعلوماته أن مسؤول كبير في الدولة طلب من حكومة نهر النيل تغذية (الخزينة العامة) من إيرادات الولاية، وكان ذلك في (عنفوان) الحرب الضروس، التي (قصمت ظهر) الإيرادات العامة و(قلصت) من تدفقاتها تجاه المالية الإتحادية.. وكان الطلب بمثابة (شهادة رفيعة) لحكومة الولاية ووسام علي صدر الوزير (محجوب السر)، ذلك الشاب الذي اثبتت (نجاحاته) في قيادة الوزاره أنه يمتلك سعة الأفق و(العبقرية) في توظيف الممكن وغير الممكن في تحقيق (الإستقرار) المالي والوظيفي داخل الولاية، مع إبتكار الضمانات لأيفاء حقوق العاملين وتنمية المرافق الخدمية العامة، رغم ضراوة الحرب… وقد كان لي شرف أن استمع (بإهتمام) لذلك الوزير الشاب في لقاءآت عامة واخري في إجتماعات الحكومة الولائية، ولاحظت أنه يترك (للأرقام والحقائق) علي الأرض أن تتحدث عن نفسها، بعيداً عن لغة (الإنشائيات والتمنيات)، وأحسست أن الثقة تملأ نفسه و(الطموح) يفيض من الأوراق المكدسة أمامة..!!
*قلت لأحد الزملاء الصحفيين كأني بهذا الوزير يتفوق علي المالية الإتحادية في إدارة الأزمة، فهو بين والحين يعلن عن توفير (مرتبات العاملين) في حكومة الولاية مع تغطية نفقات الخدمات العامة، وهو ماتعجز عنه الوزارة الإتحادية، أما عن إحتياجات معسكرات (التدريب والإستنفار) فقد ظل لوزارته (القدح المعلي) في تسيير أنشطتها حتي تحقق للولاية ذلك (النجاح) المشهود في ضخامة تخريج المستنفرين الشباب من الجنسين..إضافة لتوفير متطلبات الزراعة والصحة…واليوم أقرأ عن آخر (الاهداف) التي أحرزتها مالية الولاية حيث أعلن السيد الوزير عن توفير مرتبات مايو لهذا العام، فهذا يعني أن نجاح الوزارة في أدائها المالي يظل لافتة ثابتة مميزة لها في الزمن الصعب..!!
*هو مانرجوه أن تكون كل مرافق العمل العام في المركز والولايات، وجدت لنفسها مثل هذا (النموذج الحي) الذي تتميز به وزارة مالية نهر النيل، حتي نضمن سريان العمل العام بوتيرة مريحة خاصة في (منعطفات) مضاعفات الحرب وازماتها…فالأزمات هي التي (تختبر) قدرات القيادات وقد (نجحت) حكومة ولاية نهر في إدارة شئون الولاية، وماعرفت يوماً (مستحيلاً) تحت الشمس…التحية لوالي نهر النيل د.ابوقرون ولوزير ماليته ولكل طاقم الحكومة، فقد (استحقوا) المدح والثناء علي مجهوداتهم الجبارة..!!
سنكتب ونكتب…!!!
