مقالات

السودان يرتاد الثريا.. وسوداسات يعود للخدمة

السودان يرتاد الثريا.. وسوداسات يعود للخدمة

بقلم: المهندس إسماعيل
بابكر
القمر الصناعي يهدف إلى تطوير البحث في مجال الفضاء وامتلاك قاعدة بيانات واكتساب المعارف والعلوم الخاصة بالفضاء إضافة لاكتشاف الموارد الطبيعية، وكذلك للأغراض العسكرية.
ويعد “سوداسات” أول قمر صناعي سوداني رغم وجود برنامج فضائي في البلاد منذ سنوات حيث أنشأت حكومة الانقاذ في 2013 معهدا لأبحاث الفضاء، وذلك في إطار خطة شاملة لتطوير قدرات البلاد في هذا المجال.
والوثيقة التعريفية للقمر الصناعي السوداني توضح أنه قمر للاستشعار عن بعد يحمل اسم “سوداسات1” وجاء تتويجا لعمل بدأ منذ عامين.
وبحسب الوثيقة، فإن الوزن الكلي للقمر “سوداسات 1” يبلغ 16 كيلوجراما، والمدار 500 كليومتر، وتبلغ دقة صورته “5 أمتار @ 500 كليومتر”.
وذكرت الوثيقة أنه تم إطلاق القمر الصناعي، من محطة إطلاق الأقمار الصناعية “تانوان ساتلايت سنتر” بشمال الصين، وهو قمر صناعي للاستشعار عن بعد، ويخدم القطاعين العسكري والمدني.
وتم إنجاز القمر تحت إشراف اللجنة الوطنية السودانية للفضاء، التي تضم في عضويتها كافة الجهات، حيث تولت منظومة الصناعات الدفاعية إكمال المنشآت الأرضية شمال الخرطوم والمشاركة بالكوادر والإمكانيات في تصميم وتصنيع القمر.
وبدأ المشروع في 2017 واكتمل في كافة مراحله من حيث التصميم والتصنيع والاختبارات بشراكة سودانية صينية حتى تم إطلاقه في 2019.
و سيتم التحكم في القمر من خلال المحطة الأرضية التي أنشأتها منظومة الصناعات الدفاعية شمال العاصمة الخرطوم بكوادر سودانية.
القمر الصناعي السوداني دخل الخدمة مجدداً بعد نجاح فريق التكنولوجيا التقني من التحكم فيه عبر منصة جديدة في أحد مراكز البحوث السودانية ويضم الفريق علماء مدنيين وعسكريين في هندسة وعلوم وتقنية حاسوب والذكاء الصناعي.
أن فريق العلماء استطاع تتبع تحركات المركبات الخمس عبر نظام (GPS) مع القمر الصناعي، الذي بدوره يرسل إحداثيات دقيقة جداً لفرق الاستطلاع.
قصف الطيران الحربي المركبات الخمس بدقة شديدة أسفرت عن موت وجرح كل من كان على متنها وعلى رأسهم المتمرد البيشي وبعد ذلك المقاس بالملي النصر لقواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية والمستنفرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى