منوعات

محمد حامد جمعة يكتب:- أنا ماجاييك

محمد حامد جمعة يكتب:-

أنا ماجاييك

أنهيت قبل قليل وددت لو تطول مكالمة مع الأستاذ الكبير والفنان الشامل (أحمد شاويش) هو بعطبرة وأنا بامدرمان . شاويش من الشخصيات التي في الانس معها أتحرر من مقيدات الزمن والإتجاهات . نتحادث كجيران وصحاب و(اولاد حلة) والرجل روح مرحة وظرف عميق الرسائل . ثم اجرجره في الحديث فتأت سيرة حرف ونغم ودراما . ثم نعرج عن الصحة والكسور لنصعد منها على عافية المعنويات . هو شاويش بتلك البساطة التي أحرص معها في مسار متوازي على أن أكون (حوار) في حضرة شيخ . وعلامة ترقيم في متن نص عريض عامر بالعلوم .
اليوم احسست به في روح معنوية عالية ؛ وتلمست عنده عافية تنهض به على أسقام الظروف والبدن . سمعت منه ثناء على أهل عطبرة ثناء معطر فواح .
قص حكاية من عابر المشاهدات قال لمحني مواطن عطبراوي اتوكا على سواعد بعض الأهل _يحكي شاويش_ فاندفع المواطن الذي يحب الفنان الكبير .متأثرا . ليهب شاويش عصاة كان الواهب نفسه يستعين بها ! بقول وهو يدفعها( والله تشيلا يا أستاذ وتمشي بيها) . الجميع يصيح يا زول تعال شيل عصاتك .والعطبرواي يشد الخطى في الشارع الحي العريق بالمدينة الاعرق . ينفض يديه ودمعه والله يشيلا الاستاذ .
يقص شاويش الحكاية يكاد يبكي .تخنقه العبرة يقول . الموقف دا هزني يا نوار .الشعب الجميل البسيط العفوي دا اعمل معاه شنو . قلت هي تفاصيل صغيرة على غيوم كبيرة من المودة والتعبير الصادق .قد لا تعني عند أحد شيئا لكنها كل الأشياء والناس .
الله أدم الصحة على شاويش وأكمل عليه الشفاء ورده لأمدرمان التي يحب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى