مقالات

معتصم طه يكتب:- في عيدها السبعين قواتنا المسلحة قلبي باقة ورد فوق ضريح شهيد

معتصم طه يكتب:-

في عيدها السبعين قواتنا المسلحة قلبي باقة ورد فوق ضريح شهيد

 

كان لي شرف ان اكون نائب رئيس اللجنة الاعلامية ومقررها اللواء سليمان وكان الاغبش حينها مديرا للتوجية المعنوي ان لم تخني الذاكرة رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة وكانت المناسبة بلوغ القوات المسلحة عيدها الثالث وكانت هناك احتفالات في الوحدات اما اليوم الختامي بقاعة الصداقة وفي القاعة الرئاسية الجديدة التي بناها الصينين كانت الليلة الختامية وتم تكريم عدد من فرقاء ولواءات الجيش والدفع بهم كوزراء في عدد من الولايات ومن المكرمين الفريق مهندس حسن صالح والذي؟صار وزيرا للتخطيط العمراني للخرطوم والفريق ركن احمد علي اب شنب واللواء طارق عبد الكريم والذين صارا معتمدين احدهما للخرطوم والثاني للمناقل وجاءت فقرة الاغنية الفائزة وهي رائعة اسماعيل حسن وغناء ميرغني النجار بلادي انا وكانت من نصيب اله الطمبور وفيها احاط الكورس برفقة التوام سامر وتامر عوض مكي بالمشير البشير وكررا معه الاغنيه لمرات عد
وعندما تحتفل القوات المسلحة بعيدها السبعين في تلك الظروف التي فرضت فيها القوات المتمردة للدعم السريع زهاء عام وخمسة اشهر تلك الحرب ورغم اقتراب النصر للقوات المسلحة بعدما قضت علي خمسة وتسعين بالمائة من تلك القوات الا ان المجتمع الدولي مازال يراوغ ويطالب بمساواة الدعم السريع بالجيش ككفتي ميزان ولكن رفض رئيس مجلس السيادة للذهاب لجنيف وفتحه للممرات الانسانية في دارفور للاغاثة ‘جعل اسهم وشعبية البرهان في الارتفاع وليس غريبا ان يتم تنظيف بعض جيوب المليشيا في بحري ونفق السوق المركزي وجبرة الا دليل علي بشارات النصر وعلي القيادة السياسية والعسكرية اتخاذ محور روسيا تركيا قطر بدلا عن التارجح في محطة امريكا واذنابها واذيالها لان مااثبتته القوات المسلحة والتي تحتفل هذه الايام بعيدها السبعين والذي يصادف الرابع عشر من اغسطس كل عام كثالث جيش من الجيوش والتي تم تكوينها وسودنتها عشية الاستقلال مثل الجيش الجزائري والمصري لان جيوش العراق واليمن وليبيا صارت تتقاسمها المليشيات بعد حل الجيش العراقي في الفين وثلاثة واحتلال اليمن من قبل الحوثيين وصارت ليبيا صريعه بين ثلاث مناطق تتقاسم جيشها في طبرق وبنغازي وطرابلس والمطلوب الان من كل الشعب السوداني الوقوف مع الجيش الذي كتبت فيه مئات القصائد لتمجيده ابتداء من السلام الوطني والذي يمجد الجيش ويحث علي بذل الروح فدي وفداء لذلك الوطن وعندما يكتب الدبلوماسي والشاعر سيداحمد الحاردلو بطاقة حب للجيش ويهديها لابن عمه الشهيدالملازم اول ابن سيداحمد شامي ويقول فيها بقلب الوالد الذي كتب عن شهداء القوات المسلحة ناعيا ابن اخيه الشهيد الملازم اول عثمان سيداحمد شامي بقوله : قلبي باقة ورد فوق ضريح شهيد قلبي فوق معسكركم قنديل يحرسكم عن عين تتلصص عبر الادغال لما تمتد اصابعكم فوق بنادقكم لحظة قلبي يرتعب اذا انفجرت قرب معسكركم قنبلة ملعونه وقلبي؟يتمني لو كان لكم في ليلكم شمعه او يتحول لحظه حب تذكار قلبي دمعات التحية للقوات المسلحة ومن خلفها اولادها وشعبها الذي انشا قوات شعبية لتكون ظهرا وسندا للقوات المسلحة حتي يتحقق النصر المنشود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى