مقالات

الفريق شرطة / أحمد مكاوي يكتب:-  نشّط حسابك مع الله !!

الفريق شرطة / أحمد مكاوي يكتب:-

نشّط حسابك مع الله !!

قد يبدو العنوانُ مختلفاً عزيزي القاريء !! و لكن لو قرأت الآية الكريمة و تأملتها جيداً ستُدرك مدى حاجتك للاستثمار مع الله و تنشيط حسابك بالقليل جداً :
( مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ۚ وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) صدق الله العظيم ..

مع شروق شمس الأحد أول سبتمبر من هذا العام أكمل الاستاذ اللامع الرائع / عبد الله محمد الحسن ، صاحب برنامج بنك الثواب ثلاثة عشر عاماً منذ انطلاقته متنقلاً بين عدد من القنوات الفضائية بالبلاد حتي ذاع صيته علي مستوي الدول العربية بفضل من الله وتوفيقه ..
ولا ابالغ إن قلت إنّ البرنامج صار الاول والأكثر مشاهدة بالبلدان العربية والإسلامية لما يحويه من قيم التكافل و التعاضد و التعاون و روح النفير عند عامة أهل السودان ..

فقد صفقت له الايادي إعجاباً وتقديراً ..

وخفقت له القلوب محبة ووفاءا ..

وادمعت له العيون إستحساناً وإشفاقاً ..

وبُذلت له الاموال
دعماً وإنفاقاً ..

وتداعي له كبار الإستشاريين من الأطباء وكوادرهم تطوعاً و إيثاراً و إقناعاً ..

ورفعت له الايادي تضرعاً ودعاءا ..

ولا أُذيع سراً بأن فريق عمل بنك الثواب مع نخبةٍ من اطباء واطقم طبية مخلصة وصادقة وخيرة قد تمكنوا بفضل الله وتوفيقة وعزيمة الرجال من إجراء حوالي ٤٧٨٦ عملية جراحية منذ اندلاع الحرب رغم ما فيها من ويلات وظروف شخصية معقدة !!
جاب فيها الفريق وربانه الماهر اكثر من خمسين مدينة وقرية بولايات السودان المختلفة..
وقد قلنا مسبقاً إن مايقوم به هذا الفريق عمل دولة .. ولله الحمد ..

ولأن الإبداع فكرة وكرم ومنحة من الله سبحانه وتعالي فقد ألهم الله أستاذنا الراقي بمبادرة المساهمة ب 1,000 جنيه فقط لرفع رأس مال استثمارك في بنك الثواب تحت شعار
( لا تحقرن من المعروف شيئا ) من مليون شخص كل يوم جمعة صدقة لوجه الله لتصبح مليار جنية اسبوعياً ( ترليون بالقديم ) !! يعني اربعة مليارات في الشهر !!

تخيّل .. قيمة السهم فقط 1,000جنيه كل جمعة ، لا تأثير لها علي الشخص في الدنيا .. و لكن أثرها وأجرها عظيم في الآخرة .. كيف لا وأنت مساهمٌ في بنك الثواب ذي الارباح المضاعفة ..

لتمخر سفينة الأجر والثواب في خضم بحور أعمال الخير والإحسان لترسو في سواحل الصحة والعافية وتنثر البسمة والسعادة والأمل وتدلف لعامها الرابع عشر لمجابهة تحديات اخري أكثر جسامة وتكلفة .. فالأهداف التي يصوب عليها البرنامج واضحة .. إستمرار في علاج المحتاجين وإعادة تعمير للمشافي والمراكز الصحية وتوفير المعدات الطبية مع إستمرار برامج السقيا ، بمشاركة مجموعة للسائل والمحروم ..

ولا نملك حيالهم إلا الدعاء الصادق بأن يجزيهم الله خير الجزاء سائلين الله لهم التوفيق والسداد ..

وان نضم صوتنا لصوتهم ونرفع شعارهم :
( لا تحقرن من المعروف شيئاً )
يبقى الأمل ان نسارع جميعاً في تحقيق الحلم و بلوغ الغاية .. فالباب مفتوحٌ الآن للاستثمار مع المولى – سبحانه – برفع رأس مالك في الثواب أسبوعياً بمليار جنيه ..

( وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى