كتب معتصم طه
مدارس القرير سنعيدها سيرتها الاولي
كتبت الشاعرة الشاطي نصا باهرا انضم لقائمة ماسطره من شعر باذخ وموسوم حلق الشعراء من لدن الشاعر الفاتح وغيرهم من الذين سطروا لوح الخلود وهاهي بنت الشاطي من قطر الملقبة بسومة كرار تكتب بدمع الدم ملخصا ماساتنا ولكن يقين اهل القرير ان كل هذا خير وامتحان طالما الانفس بخير فالتعمير مقدور عليه نزل المطر والسيل دفر
مسح البيوت طبق الالم زاد الجروح
سلب الصبر هده اليقين والحيل فتر
طبق الوجع فوق النزوح
عاينته في الزمن القريب قبل القدر
يرمينا في المجهول بعيد والروح تنوح
القعده في الدكه العصر
والضحكه من فاطر صبوح
قناانة اللبن التجيك عند الفجر
وقبل الشروق يلفحنا كرف البن يفوح
وابوي دغش لفح طوريتو
اندله الجسر قبل الشمش تشرق تلوح
كورك لي مارق يابنيه هوي شدي الفطور
لاتسرقك نومة الضحى واليوم يروح
نفس المكان عاينته للنخل التحت
غرقان حتل لكنو لسع فيو روح
والمسره نرجاها بفارق الصبر
ضاعت خلاص دشرت رعاف مرقت طروح
صوت البهم الكان حنين صبح انين
هداهو التعب لا ضل كرارق لاسروح
ياالله من حال البيوت حال السجم
فوقه الحزن واضح وضوح
ياحليلو مرق البيت وقع
الكان سند قبال يبوح
روق التمر فات لفحو العرق
مدالي ايدو قبال يروح
قبل الفجر جانا سيل
كسح المدارس والمساجد
خشه الخلاوي متل التقول ناسيلو لوح
مسح البيوت قشاها قش
ماخله فيها دهن مسوح
يبقالي مو سيل براهو راكبو جن
ظنيتو باقي طوفان سيدنا نوح
الجانا من تالا الخلا والصبه من تالا السما
يختانا يارب العباد ما حالنا ماداير شروح للقرير ومدارسها دين في اعناقنا بمدارسها المختلفة من ابتدائي الي متوسط قبل ان ياتي الثانوي بعد العام ١٩٨٢ لاننا درسناه بمروي والمتوسطه بالاميرية والابتدائي بدكام وجيلي الان يحبو الي الثامتة والخمسين من العمر وكان لي شرف ان اعمل بمدارسها في العام الف وتسعمائة وتسعة وثمانين بعدما اتيت اليها منقولا من تنقسي الي تنقاسي والذي حضرنا فيه فيضان١٩٨٨ وعدت لمدرسة بهاء الدين المتوسطة والان التاريخ يعيد نفسه بعدما صرنا اباء والامطار والسيول تقضي علي اكثر من اربعة فصول وهي اولي وثانية ابتدائي وثالثة متوسطة والذي بناه اهل القرير قبل شهرونصف ومعهم مكتب المعلمات كل هذه الفصول صارت ترد.
قبل الفجر جانا سيل كسح المدارس والمساجد خشي الخلاوي مثل التقول ناسيلو لوح وقد تاثرت ايضا ثلاثة خلاوي بالقرير احدهما في مسجد الصحراء جوار المسجد الذي بنته احدي السعوديات وكذلك خلوة مسجد الراحل المقيم محمد صالح الشيخ بشير اغا والذي بني في العام١٩٨٢ ولهم نداء غدا الاربعاء لنقل انقاض الخلوة
وتلك هي مشيئة الله وطالما اهل القرير بخير فستعاد تلك المدارس لسيرتها الاولي . وقد فاتنا شرف مقابلة وزير تربية الشمالية لاننا شغالين امتحانات الفترة الاول بثانوية الراشدين الخاصة للبنات والبنين بالقرير . ومطلوب من الوزير وهو قد راي بعينيه ماحدث وحتي لايتاثر العام الدراسي التبرع العاجل كمعالجة موقتة خيم كبري لتلك الفصول قبل بناء الجديدة في نهاية الخريف لاننا امام تحدي امتحانات سادسة وثالثة متوسطة خلال نوفمبر القادم لان العدد بالمدرستين ان لم تخني الذاكرة حوالي ١٤٠٠ تلميذ وتلميذة ثلثهم من الذين عادوا للخرطوم وحتي لايضيع مستقبل فلذات الاكباد فلنسرع الخطي وندعم مبادرة طوبة لكل تلميذ وجمع اباء هولاءالالف واربعمائة بمسجد العمدة او السوق لالزام كل اسرة بمبلغ معين حتي نعود للمدرسة ونردد صباح الخير مدرستي اليك اشتقت في امسي وزاد اليوم تفكيري
