نار و نور
الدكتور ربيع عبد العاطي عبيد
ويسألونك عن ميثاق الكتلة الديموقراطية ما له و ما عليه
إن ميثاق السودان كان ممتازا في بعض
جوانبه و خاصة بدعمه للجيش السوداني و العمل على محاربة التمرد والقضاء عليه لتعود البلاد كما كا نت آمنة مطمئنة محافظة على سيادة شعبها و طهارة أراضيها
والميثاق وفر حاضنة سياسية تعبر عن الشعب ولا مانع فيما انضمت للميثاق او نحت نحوه جهات أخرى لم تكن من ضمنه ذلك لان أطراف الميثاق لا يجوز لها أن تمثل شعبا خاصة فيما بعد نهاية الحرب ولا يحق لكائن من كان أن يحدد كيف يحكم السودان برؤية أحادية وهذه كان ينبغي لأطراف الميثاق أن تعترف بأنه شأن شعبي خالص يترك لصندوق الإقتراع كي لا نكرر خطأً بإعتلاء جماعة ظهر الجماهير دون تفويض
وهذا ما يمكن ان يعتبر من مثالب الميثاق
أما وقف الحرب فلا يحدث بمواثيق و أنما بوقف الإعتداء و معاقبة المجرم ومن كان سبباً في حدوث هذا الذي جعل المواطن يخرج من دياره بعد إحتلالها و ممارسة أبشع الجرائم بحقه إنتهاكا للعرض وامتهانًا للكرامة وإذلالًا للإنسان
وتنفيذ شروط منبر جدة هو الوحيد الذي يضع البلاد على طريق وقف الحرب وما عدا ذلك فدونه خرط القتاد
