مقالات

الفشل يتوالد داخل تقزم… الجيش والشعب بالمرصاد..!!

*بالواضح*

*فتح الرحمن النحاس*

الفشل يتوالد داخل تقزم…
الجيش والشعب بالمرصاد..!!
=================
*(١)*
*ليس غريباً ولامزعجاً لأي مواطن سوداني، أن يظهر المدعو حمدوك بين الحين والآخر في شكل (دمية بشرية) حالمة لاحيلة لها ولاإرادة، تظهر بوضوح أن هذا الكائن (أدمن) إنتاج الفشل بل (منافسة) الفشل بفشل (أفدح) منه في إطار مباراة سمجة منظموها وحكامها أطراف (أجنبية)، يعرفون كيف يستخدمون ((العملاء) بأساليب ووسائل مختلفة ولعل أهمها إعتقال المستخدم في (لذة) المال الحرام، وهاهي (عبثية) حمدوك تثبت أنه أصبح موظفاً مطيعاً في بلاط (دافعي الرشاوي) الأجانب فعمي بصره وبصيرته وصم سمعه، فكان أن خرج علينا بآخر منتج له الاسبوع الفائت، في توليفة (إتفاق سفاح) بينه وبين الحلو وعبد الواحد يحمل ذات (الخبل والبؤس) القديم الذي يستهدف دين الأمة وقيمها ووحدتها وبنيات جيشها القومي والتحريض علي التناحر بين أبناء الشعب الواحد..!!*
*(٢)*
*ولم تقف (موهبة) حمدوك في إنتاج الفشل عند هذا الحد، فخرج علينا (بخيبة جديدة) انبتها في أديس أبابا حيث حشداً جمعاً من أتباعه (التقزميين) المبعثرين في عدة دول خارجيه، وقال إيه..؟!! قالوا عايزين يقفوا الحرب في السودان..!! ياااااه..(كاتلاكم المحنة) علي شعب السودان..!!
ياخي ماأقبحكم (ياعملاء)، ألم تفهموا بعد أن شعب السودان (يتسلي) الآن (ببشتنكم) هذي، بعد أن (دفن) حقبتكم وأهال عليها التراب واللعنات..؟!! ولاتحسبوا أن الأمر انتهي بكم بعد (الدفن)، فالملاحقة ممتدة حتي آخر مابقي لكم من فرفرة، فأنتم وحليفكم التمرد (المهزوم) شركاء في جرائم (لاتغتفر) أبداً، ولن (تجًمل) وجوهكم الكالحة لقاءآت (بئيسة) في أديس وغيرها من مخابئكم الجرذانية…فإن كان شعبنا الواعي يفهم أن كلا من الحلو وعبد الواحد يبحثان عن منجم أو (ثدي) لرضاعة المال بوساطةحمدوك، فهو يفهم أيضاً أن تجمعاتكم التي (تهرولون) نحوها بين الحين والآخر ماهي، إلا تسابق نحو (فتات الإسترزاق) ومؤانسة عطالتكم وجيوبكم المفلسة ببعض الدولارات، أما أن تأتوا بمايفيد السودان فهذا بينكم وبينه بعد المشرقين، فالشريك في (صناعة) الحرب و(جرائمها) ليس هو من يوقفها ويطبب جروحها فاستحوا يامساكين..!!
*(٣)*
*سنترك جمعكم المتعوس في مستنقع فشله وسفاهته، بكامل أحلامه المريضة محرضيه الأجانب بحكم أن منتجهم سيذهب (هباء) كما ذهب غيره، إلا أن الأهم أن (ينتبه) شعب السودان المسلم أكثر لهذا التآمر (المتناسل) ضده والذي يمثل فيه حمدوك (الرخيص) رأس الرمح المسموم… و(سيصطف) الشعب في كل مكوناته ويأخذ زمام (المبادرة) بكل ماأوتي من (إستعداد) بالأسلحة المادية و(المعنوية) لقطع الطريق أمام جوقة إبليس ومواجهتهم و(حسمهم)، ولعل مامضي من حقبة قحتاوية مقبورة ومنبوذة، ومأفرزته من جرائم الحرب، تكفي شعبنا ليكون قد وعي الدرس عن (جدارة) وهذا هو الأهم..!*
*(٤)*
*علي شعبنا المسلم بكل القوة والجسارة (مكافحة) هؤلاء العملاء ومستخدميهم من اطوار (اليرقة والشرنقة) أين ومتي ماأطلوا برؤوسهم الخواء حتي لاتشرق عليهم شمس إلا وهم جرذاناً مختبئة في أجحارها…ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى