مقالات

معضلة الحلول السياسية… الجيش يمسك بالكروت الرابحة.

*بالواضح*

*فتح الرحمن النحاس*

معضلة الحلول السياسية…
الجيش يمسك بالكروت الرابحة..!!

*القراءة الفاحصة لتطورات الأوضاع الراهنة، توضح أن صناع المؤامرة القذرة لإستعمار ومسخ السودان، (زهدوا) في مليشيا الأوباش ووصلوا لحالة (اليأس) تجاه ماكانوا يرجونه، فقد انتهي بهم صرفهم (البذخي) علي المؤامرة إلي (خيبة مدوية) وابتلعت جيوب العملاء والمليشيا والتسليح دفعياتهم المليارية وذهبت (هباء)، وظل جيش السودان في الموعد يريهم كل يوم النجوم في (عز الظهر)…وقد يضطر الممولون الأجانب إلي صرف مليارات أخري، إن هم مضوا في (حماقاتهم) وإعتمادهم علي المليشيا المذبوحة و(شلة تقزم) العطالي الأرزقية، بل ربما وصلوا لقناعة أنه من الأفضل لهم أن يستمر (طحن) مابقي من المليشيا ومرتزقتها والتخلص منهم بآلة الجيش العسكرية (المثيرة) فيغلقوا في وجوههم شباك الصرف، حيث لا أمل مرجو من وأوباش مجرمين..!!*
*الجيش ربح كرت الحرب عن جدارة، وأضحي سيد (الرصة والمنصة)، ونال نصيب الأسد من كروت (الحل الوطني) للمعضلات الراهنة بما فيها (السياسية) وبرضاء تام من الشعب الذي فهم أكثر أن رصيده العسكري الممثل في الجيش هو (الضامن الأهم) في عملية صياغة وإنفاذ كل أو معظم مطلوبات الحلول الوطنية، ويعزز هذه القناعة الشعبية (الكاسحة)، دور الجيش في إنقاذ الوطن من فوضي وركود فترات الديمقراطيات ودوره في تعزيز الإستقرار والتنمية، ثم مايتمتع به من الأدوار الوطنية (الباذخة) في الحفاظ علي السيادة الوطنية وحسم (الحروب الأهلية) لصالح إرادة الشعب، وصده المؤامرات الخارجية الصادرة إلينا من الدوائر الإستعمارية…الدفع بالحلول السياسية شراكة مع القوي الوطنية الصادقة المبرأة من العمالة، كرت رابح آخر في يد الجيش، خاصة بعد (الإحتراقات) المتتالية التي تضرب (التقزميين) وتحولهم لمجرد (أبواق خرقاء) في يد قوي أجنبية، تستأجرهم لأغراضها الخاصة وهم في ضلالهم (عمياً بكماً) لاقيمة لهم ولا صدي، فقد ذهبت ريحهم و(انحشروا) في اظافرهم وابتلعهم الفشل فلا شئ غير أشباحهم علي الميديا وهم يجتمعون ويتفرقون في بؤس وتعاسة وبعض أوراق مالية مكرمة من الكفيل..!!
*إذاً فإن كل تلك الكروت الرابحة طرف الجيش تؤهله للإمساك (بزمام المبادرة) في مسارات الحلول الوطنية، كأهم (رقم مؤثر وحاضر) نال شرف التضحيات التأريخية خاصة في معركة الكرامة التي قطف فيها (إعجاب) العالم، وأجهض فيها مخطط حرب المدن وأذاق فيها مليشيا الأوباش (الهزيمة الحنظل)، وأسقط بها خرافة (الجيش للثكنات) التي تستبطن في داخلها مؤامرة تكسيح جيشنا العريق…ولكن هيهات…يبقي أن يتقدم الجيش (بقوة) وبلا أي تردد نحو قيادة ورعاية ومراقبة كل مسارات الحلول السياسية الوطنية لنضمن وصول السودان لبر الامان والإستقرار و(طي) تأريخ الفوضي والميوعة والغفلة في إدارة الدولة التي كادت أن تعصف بالوطن وتسقطه من خريطة العالم…فلاخيار يبقي لنا غير (الحزم والضبط) وتقديم المصالح القومية علي أي مصلحة أخري…ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!*

سنكتب ونكتب…!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى