بالواضح
فتح الرحمن النحاس
إملاءآت الخارجية الأمريكية…..
إرادتنا الحرة تلجم بلينكن..!!
*وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، يطلب من البرهان إيقاف الحرب، ولايطلب ذلك من التمرد، والطلب ليس حرصاً منه علي (السلام) ولا (إشفاقاً) علي شعبنا، بل (تسارع) منه لإنقاذ التمرد من (المحرقة) الرهيبة و(تشييع) مابقي منه إلي مقبرته الكبري، ويظن أن (شراء) بعض الوقت قد يؤجل إبادة التمرد، متناسياً عن عمد أن طلبه (الكسيح) يحتاج أن يكون (مشفوعاً) بالأسس الموضوعية لكيفية إيقاف الحرب، التي تضمن (معاقبة) التمرد وشركائه في التخطيط للحرب وإشعالها وإرتكابهم (الجرائم البشعة)…لكن هذا اليهودي (المستفز) لايجد في السودان من (يبيعه) بعض الوقت، بل أن السودان يذكره أن إيقاف الحرب يجب أن يكون في (غزة فلسطين) اولاً قبل الخرطوم حتي يصدق العالم أن أمريكا بلينكن وبايدن داعية سلام…فكيف لك يارأس الحية في الخارجية الأمريكية أن تكون حمامة سلام للسودان وفي ذات الوقت (تسترخص) دماء أطفال ونساء غزة وتشد علي يد المجرم نتينياهو مشجعاً له علي الإستمرار في قتل الفلسطينيين..؟!!*
*أما أن تصدر إملاء لبرهان أن يذهب لمنبر جدة، فتلك قمة (الصفاقة والوقاحة)، أن تستحقر قيادة السودان وتدعوها (لتفاوض) أنت تعلم أن من (أجهضه) هو التمرد، ولن ينجح ولو اقمت له (عشرات المنابر)، طالما أن (محبوبك) التمرد هو ذاته المليشيا الإجرامية التي لاترعي إلا ولاذمة، وأن ذراعه السياسي هو ذاته (الخرقة البالية) المسماة تقدم…واظنك الآن وقد تلقيت الإجابة (الصاعقة) من البرهان وعقار، فاعلم أن تلك هي الإرادة السودانية (الحرة)، التي لن تسمح لأي يد خارجية أن تعبث بها، فنحن لسنا شعباً (مهيض الجناح) وليست قيادتنا (موظفاً) في بلاط البيت الأبيض، فاذهب انت ورهطك التمرد ومن يعاونه في جرائمه وتفاوضوا لوحدكم، فالقيادة السودانية ماضية في (سحق) التمرد وقطعانه من (المرتزقة والسياسيين) مدفوعي القيمة..!!
*أما أولئك الجربانين الذين مايزالون مرضي (بوهم الفلول)، فاعلموا أن الشعب والجيش قد تجاوزا وأسقطا هذه (النعوت والمسميات) من القاموس الوطني، فالجميع علي (قلب) رجل واحد و(بندقية) واحدة و(هدف) واحد، ولن يلتفت سوداني واحد لهذا (التضليل) الجنجاقحتاوي، فالعقوه وحدكم عله يشفي لكم (غلاً وحقداً)، رغم علمنا أن هذا (المرض العضال) سيلازمكم إلي قبوركم المعدة الآن لإستقبالكم فاذهبوا ومعكم كل كفيل إلي الجحيم..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*
