مقالات

فتح الرحمن النحاس بكتب:- رغم قساوة وأحزان الحرب…. سيبقي السودان أكثر قوة..!!!

بالواضح

فتح الرحمن النحاس بكتب:-

رغم قساوة وأحزان الحرب….
سيبقي السودان أكثر قوة..!!!

رغم قساوة الحرب التي لونت فضاءآت الوطن بالخوف والخراب والدماء والأحزان، إلا أنها أسهمت في تقديم (تلخيص) لدرجة الإمتياز لخطل السنوات (العجاف) التي أعقبت التغيير المشوؤم في ديسمبر ٢٠١٩، فقد أشعلت وعي الشعب (بكوارث وفواجع) حقبة قحت المقبورة التي تحكي عنها الحرب بلسان فصيح…كما أن الحرب أعطت الإجابات الشافية لأسئلة حائرة… لماذا كان إستهداف الجيش بذاك السفور ..؟!! ولماذا كانت الهجمة الشرسة علي الدين والقيم الموروثة..؟!! ولماذا كان الفجور في شيطنة الإسلاميين..؟!! وماذا كان وراء تمدد وصعود نجم الهالك حميدتي..؟!! فالهجمة علي الجيش وخرافة ماسمي (بهيكلة) الجيش والأجهزة الأمنية، كان يمثل البداية (المرجوة) لهم لرصف وتعبيد الطريق (لإبتلاع) السودان بسهولة ويسر..فتفكيك الجيش يعني (إهدار) إرادة الشعب و(مصادرة) سيادة البلد..!!
*لكن طاشت تمنيات صنًُاع وأدوات تنفيذ الأجندة الإستعمارية، وبقي الجيش بكل (عراقته ومهنيته) وخاض الحرب (بقوة) وكفاءة قتالية فذة..فأصبح هذا الأداء (المتميز) للجيش يمثل (الإجابة الشافية) للسؤال لماذا كان (إستهداف) الجيش بالهيكلة..؟!! لقد فهم الشعب الآن أن جيشه بالفعل هو جهاز (مناعته) وثروته العظيمة اللتان لاغني عنهما..أما الإجابة علي السؤال ماذا وراء إستهداف الأمة في دينها الإسلام مع (الفجور) في شيطنة الإسلاميين، فقد جاءت من (الإصطفاف المعهود) في شعبنا المسلم ضد العلمانية واليسار ورفضه القاطع (لهتك) القيم والسلوكيات الحميدة الموروثة، أما الإسلاميون فقد كانت إجابتهم بذل الارواح والدماء (بسخاء) في معركة الكرامة بجانب الجيش وبقية القوي العسكرية، ولهذا كان لابد أن يتم إستهدافهم بكثافة من قبل (لصوص التغيير) الذين خبروا مدي ( فدائية وثبات) الإسلاميين في وقت الحارة..!!
*أما الإجابة عن معني تضخيم وتلميع الهالك، فلأنهم (آنسوا) فيه الكفاءة في (الغدر والخيانة) غير مايتمتع به من جهل يسهل معه توجيهه لينفذ لهم مايشاءون من أجندة وبالفعل، فإشعاله الحرب مع (حوارييه) القحاتة تجيب علي السؤال، ثم تمتد الإجابة لتحكي الحرب بقية التفاصيل…إذاً فالإجابة علي الأسئلة الحائرة التي تكفلت بها الحرب، تكفي لأن يأتي (ميلاد) السودان الجديد مبرأً من (أسقام) سنوات النكبة القحتاوية، فيخرج للدنيا (مارداً) بكل إمكانياته الذاتية المهولة وبين يدي شعبه (إرادته الحرة) وسيادته الشامخة اللتان (انتصر) لهما جيشه الفتي…والحمد لله رب العالمين واللعنة علي (العملاء) ومخدميهم الأجانب، وأبواقهم المأجورة..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى