مقالات

فتح الرحمن النحاس يكتب:- جيش السودان يكسب المعركة…. ويفشل تمدد الريح العقيم..!!

بالواضح

فتح الرحمن النحاس يكتب:-

جيش السودان يكسب المعركة….
ويفشل تمدد الريح العقيم..!!

سبقت مصر كل دول الجوار في فهم (خطورة) إشعال الحرب ضد السودان، وأثبتت لكل العالم أن عقلها السياسي (حاضر) ولايمكن أن يباع أو يشتري في ظل حرب تمت صناعتها (بإحكام)، وتم الصرف عليها (ببذخ فاحش)، فلا تكون مقتصرة علي السودان فقط، بل لتمتد في المستقبل القريب وتتحول إلي (ريح عقيم)، لن تسلم منها دولة جارة، وإنطلاقاً من هذا الفهم المصري (الحصيف) جاء تأكيد قيادة مصر علي لسان الرئيس السيسي ووزير خارجية، (بدور) مصر الراسخ تجاه السودان، وعدم (تفريطها) في جيشه الذي يمثل اداة الإستقرار (الأهم) للبلد الجار، وبالفعل فقد أثبتت تطورات الحرب وإفرازاتها المؤلمة (صدق) نوايا مصر تجاه السودان وشعبه…فالحرب تم تصميمها بهذه (الحرفية الحاذقة)، وتم نصبها (فخاً) سقطت فيه دول الجوار اثيوبيا وكينيا وتشاد ومن جنوب السودان وليبيا، (مرتزقة إضافيين)، لمرتزقة المليشيا المستوردين من دول أخري معروفة..!!*
*أفلتت اريتريا وسجلت (موقفاً مشرفاً) ومعضداً للسودان وكذا يوغندا…والآن بعد أن (أبطل) السودان ألغام (الفتنة الكبري)، وحسم الجيش المعركة لصالحه، وكف عن المنطقة (المآلات السيئة) للريح العقيم، بدأ (الوعي) يدب في دول اثيوبيا وتشاد، والآخرين (مصدري) المرتزقة، مع (إرتباك) في طرف (صناع وممولي) الحرب أما كينيا فإن نظامها يدفع فاتورة (تهوره) علي يد شعبه، وعليه فالهجرة (العكسية) نحو السودان و(التدافع) نحو بورتسودان يعني بالمختصر المفيد، (الخوف) من إرتدادات الحرب وتحرك ريحها العقيم التي لاتبقي ولاتذر، والخوف أحياناً يكون (طوق نجاة)، فكان أن أتوا وسيأتوا بالباب أو بالشباك أو (بالوكالة)، ومن يأتوا فهم (عاقلاء)، بين أياديهم (فضيلة الإعتراف)، بعبقرية و(قوة) قيادة وشعب وجيش السودان، أما نحن فنقول ذلك الفضل من الله أولاً وله الحمد والشكر..!!
*والسودان يفهم (قبح الحرب)، لكنه خاضها بكبرياء وإصرار لأنها (فرضت) عليه، وكان لابد أن (يُري) الصناع والعملاء، معني أن يعيش و(ينتصر)، وماذا تعني (عراقة) جيشه الذي لايعرف الهزيمة…وكيف أنه تحول لحائط فولاذي يمنع عن المنطقة (أكبر حريق) تم تجهيزه (لإلتهام) شعوب ودول وتحويلها لحالة من (العدم)، والتمتع بخيراتها، بعد أن يكون المستعمرون الجدد قد ذروا رمادها للريح..!!*

سنكتب ونكتب…!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى