أمام مسجد :معاني الهجرة تفتح نوافذ وحلولا للأزمة السودانية
متابعات/بي سي تي برس
قال أمام مسجد القليعة الجامع العتيق بشندي الشيخ قمر الدين ابراهيم قمر الدين ،ان الهجرة النبوية الشريفة تتجدد فيها معاني الاخاء والصبر والتكافل والٱيثار،بين الناس
وابان الامام في خطبة الجمعة ان أول عمل قام به الرسول صلى الله عليه وسلم هو بناء المسجد في اشار الى ان الابتلاءات مهما تكاثرت وعظمت يجب ان لاتنسي الانسان ذكر الله وعبادته
واشار الى ان المعاني التي ضربها الانصار وهم يستقبلون المهاجرين ويقتسمون معهم ضرورات الحياة لانهم خرجوا من مكة وتركوا ممتلكاتهم ليفروا بدينهم من بطش وجبروت كفار قريش
والواقع السوداني بعد الحرب قد جعل الصورة مقاربة في معاني الهجرة بعد ترك كثيرون من أهل السودان بيوتهم وممتلكاتهم بسبب الحرب التي نشبت في السودان وفروا الى
المناطق الآمنة .وتجددت فيها
معاني الاخاء وإن كثيرا من الاسر استقبلت عددا من الوافدين،وقدمت لهم الدعم والعون.
وإن الحرب التى نشبت في السودان كشفت الكثير من الامور والملاحظات التي يجب تراجع في السودان ومن بينها اساليب الحكم والذي هو واحد من اسباب بسط العدل بين الناس،ورفع الظلم وإن الحكم الراشد هوالذي يساوي بين الناس في الحقوق والواجبات.
واوضح الإمام ان لأزمة الحالية التي يمر بها السودان تفتح لها معاني ودلالات الهجرة كثير من النوافذ والحلول اذا اقتدى أهل السودان بما جاء فيها من العبر والمعاني التي يقدمها الإسلام من خلال الاحداث الكبرى مثل الهجرة النبوية وفتحت مكة والغزوات مثل غزوة بدر واحد وليلة الاسراء والمعارج،والمعاهدات والاتفاقيات مثل وثيقة المدينة وغيرها.
