مقالات

فتح الرحمن النحاس يكتب:- إستئصال التمرد وأذنابه مستمر… والأهم ليس المهاتفة وحدها…. بل القراءة الشاملة للمشهد..!!

بالواضح

فتح الرحمن النحاس يكتب:-

إستئصال التمرد وأذنابه مستمر…
والأهم ليس المهاتفة وحدها….
بل القراءة الشاملة للمشهد..!!

التغيير في ٢٠١٩ كان الخطوة الاولي (لهدم) السودان ومنعه من أن يحكم (بإرادة) شعبه، وليس لجلب الديمقراطية، كما فهم (المستغفلون) الذين ظنوا أنهم ورثة نظام الإنقاذ، فاستجابوا (بغباء تام) للمشروع الإستعماري، ومشوا فيه حتي أوردهم (حوض الحرب)، وربما حتي الآن لم يفهموا أن نجاح مخططها، كان (سيخرجهم) كلهم عن المشهد، ليتحولوا لمجرد (إحتياطي) لاحيلة له غير تأدية وظيفة (الجرسون) في بلاط المستعمرين الجدد..لكن بحول الله وقوته، استطاع الجيش أن يبطل ألغام الحرب ويفشل مشروعها الإستعماري، فألتجاوا لأستخدام الشعار الكذوب (لا للحرب)، ليس رأفة بالشعب والبلد ولكن لحفظ ماء وجه المستعمرين ولإنقاذ المليشيا من النهاية المريرة..!!*
*الرئيس البشير كان (أقرً) في أحد أحاديثه، أن إقتراب نهاية (حركة قرنق)، كان وراء تسارع قوي خارجية نحو (التسوية) عبر إتفاقية (نيفاشا)، فماأشبه الليلة بالبارحة…إذاً فشل الحرب و(التقارب) مع روسيا وإيران والصين، يعني عند (صناع) الحرب والتغيير المشؤوم (الفشل)، كما أن عين أمريكا تتجه ناحية (خرافة) أمن إسرائيل، فربما تواجد روسيا وحلفها قد يؤدي لمواجهات (ساخنة)، وامريكا ترفض اي تمارين (بالذخيرة الحية) في هذه المنطقة القريبة من إسرائيل…كما أن دول الخليج وكل الدول المتاخمة للسودان (تخشي) من أن تتداعي عليها (مآلات) أي قتال محتمل بين كبار العالم…هذا غير (الصرف المهول) علي الحرب الذي أضاع علي الممولين (مليارات) ضخمة من الاموال، ذهبت هباء وراء جني السراب..!!
*وسط كل هذه المعطيات، ليس بالأمر الجلل ولاهو (بدعة) أن يتحادث (هاتفياً) أو مباشرة، الطرفان السوداني والإماراتي حول الحرب وإفرازاتها، بل الأهم ماسيسفر عنه فتح (الأجواء) بينهما فالمهاتفة أو الحديث أياً كان شكله، لايعني تقديم (تنازل) علي طبق من ذهب من القيادة (لصالح) صناع الحرب والدمار والقتل، فالأهم أن يكون (الناتج النهائي) لصالح السودان بحكم أنه الطرف (المتضرر)، وهذا لايحتاج لإعادة شرح بحكم أن (التفاصيل) واضحة وضوح الشمس، و(البينات) مشرعة، والقيادة السودانية لن تتجاوز هذا الجانب، وعلي الطرف الإماراتي أن يتحمل (مسؤوليته) كاملة، رغم أن اي تعويض مهما (كبر حجمه)، فلن يشفي جراحات الحرب الغائرة ولن يكون (تعويضاً) عن قتل وإغتصاب ودمار وسرقات..!!*
*إستئصال مليشيا التمرد وأذنابه (مستمر) علي يد الجيش وبقية الفصائل المساندة له، ولن يتوقف إلي أن (تطهير) الوطن من دنس كل متمرد وعميل وخائن، وربما أن من بقي من قادة التمرد يدركون الآن أن مهمتهم (كمحروقات مستهلكة) في الحرب، إلي (نفاد) ولم تبق أي (محطات خدمة) أخري للتزود بهم كوقود رخيص… وعليه فأمام مابقي من التمرد خياران فقط فإما (الموت) أو (الهروب)…إنه الثمن النهائي لأفعالكم القذرة ياأوباش..!!

سنكتب ونكتب…!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى