مقالات

مكالمة مع كيكل !

من أعلي المنصة

ياسر الفادني

مكالمة مع كيكل !

لعل هلاك علي يعقوب والحصول علي هاتفه بعد مقتله أفصح عن مكالمات مع شخصيات عديدة كانت تتخذ جهرا ستار لا للحرب لكنها سرا تدعم المليشيا دعما واضحا وبلاشك أن هنالك إتصالات مع جهات دولية ظهرت وهي عند إستخبارات القوات المسلحة ، إذن هي (سيرةو إنفتحت) ! وتعتبر نصرا استخباراتيا كبيرا وعلي ذلك فقس علي كل القيادات التي هلكت حتي البيشي آخيرا والأسماء التي ظهرت آخيرا مجغومة !

ظهور مكالمات من بعض الشخصيات الفنية والسياسية في مكالمات مع كيكل أيضا كشفت القناع عن نفس السلوك الذي يتبعه قادة تقدم في الخارج ( سلوك خاتف اللونين السياسين المتقلب الذي تراه طُرًة لكنه كتابة ) !! ، ظهرت بعض التغريدات من هؤلاء ناكرين ذلك (حطب) ! منهم من يقول أنها قبل الحرب ومنهم من يقول أنه تم الإتصال به علي العموم كما يقول المثل (الشينة منكورة ) !

الذي يُضْحِك ويبكي أن كيكل هذه الأيام يقود في مدني حملة لمحاربة الظواهر السالبة فيها وكل مايفعله منسوبو المليشيا ظواهر كلمة سالبة عليها كلمة( محترمة جدا ) ! ولو هنالك كلمة أكثر جنوحا من سالبة يجب أن تطلق عليهم ، كيكل حتي الآن فشل في إدارة مدني والمناطق المستباحة إداريا وفشل حتي في فتح مدرسة العيكورة التي صنع لها( لايفا عجيبا ) حينذاك!

كيكل في بعض المناطق في الجزيرة اتي بقواته داخل القري وهنالك بعض القري تجد فيها الجنجا موجودين في بعض المنازل مع المواطنين الذين هم مغلبون علي أمرهم ومجبرون علي البقاء معهم خوفا لا حبا ولا أعتقد أن مواطنا يحب من سرقوا عربته اوفرضوا عليه أتاوات علي تجارته أو (شفشفوا غنمايته من زريبته داخل بيته) ! بل هو حكم المتجبر علي الضعيف

مكالمتي مع كيكل هو هذا المقال وفحواه أن ماتفعله الآن بأهلك في الجزيرة سوف تصيبك بسببه اللعنة في الدنيا قبل الآخرة وإن لم تقف من ذلك وتسلم سوف تشرب نفس الكأس الذي شربه خليلك البيشي حتي وإن زدت ذبذبات التشويش علي أماكن تواجدك وحتي ولو لبست كدمول إخفاء ليتك تفهم ما أقول وليتك تفهم ما أنشده أبو فراس الحمداني حينما قال :
لَعَمرُكَ ما الأَبصارُ تَنفَعُ أَهلَها
إِذا لَم يَكُن لِلمُبصِرينَ بَصائِرُ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى