مسارات
محفوظ عابدين يكتب:-
شمس (أصيل) القابضة (تشرق) في نهر النيل.
الأصيل في لغة الزمن هو مابعد العصر وما قبل المغرب وفي هذا الوقت ترتاح النفس ويحلو فيه الحديث والسمر ان كان مصحوبا بنكهة (القهوة) وريحة (البن) فإن هذه اللوحة عند أهل علم النفس هي مدعاة الى (اعتدال المزاج) و(توازن النفس).
وهذا ما بدأ ظاهرا على تلك الوجوه التي وقفت خلف (شريط) الأفتتاح الذي يجري عليه (المقص) ويقسمه على (نصفين) ورغم ذلك تتعالي بالفعل، الصفقة والفرحة والزغاريد إيذانا بالافتتاح.
نعم لقد كان نائب والى نهر النيل المهندس صلاح كركبة والمدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ ،وقائد الفرقة الثالثة مشاة بشندي اللواء ركن حمدان عبد القادر داوؤد كانوا وراء ذلك الشريط الذي كان يحول بين الضيوف وتلك المنتجات (الجديدة) التي قدمتها مجموعة (أصيل) القابضة من مصنع الخيرات للبسكويت والغلال وهذا المصنع ليس (عربونا) للصداقة بين (أصيل)و (نهر النيل) وقد سبقه (مهر) التعارف الأول بمزرعة لإنتاج الدواجن قدمته مجموعة أصيل بحضور والي نهر النيل محمد البدوي عبد الماجد.
وفي ذلك اليوم قدم (فتي) أصيل (الأصيل) المهندس محمد عثمان قائمة لعدة منتجات هي في الطريق وهاهو اليوم يفي بالعهد الذي قطعه أمام الوالي وفي القائمة بقية من مصانع في المنتجات الغذائية ولكن اهمها مصنع الكراسات والمنتجات الورقية لعله يصادف العام الدراسي المقبل. إذا قبل أبن (أصيل) التحدي.
وبهذا المنتج والذي سبقه من الصابون بانواعه المختلفة تكون مجموعة أصيل قدمت افضل شراكة مع ولاية نهر النيل ومحلية شندي والفرقة الثالثة مشاة في إنفاذ هذه المصانع،وفتحت شهية الولاية ومحلية شندي في المضي قدما في بدء الصناعات التحويلية للمنتجات الزراعية التي تتمتع بها المنطقة.
ان افتتاح مصنع الخيرات للبسكويت والغلال ومن قبله الدواجن والصابون لمجموعة أصيل أكد هذا على ان مجموعة أصيل القابضة راهنت على النجاح وكسبت الجولة وإن الولاية فتحت الباب واسعا لشركاء التصنيع وعبر (أصيل) تقدم الدعوة قبل يضيع الوقت وفي نهر النيل حتى الآن (الوقت) (أصيل).
