مقالات

محفوظ عابدين يكتب:- في دار (الأمن) و(الأمان) ،وفخر أهل السودان

مسارات
محفوظ عابدين يكتب:-
في دار (الأمن) و(الأمان) ،وفخر أهل السودان.

بعد 24 ساعة بالتمام والكمال من لقاء القائد العام للقوات المسلحة والقائد الاعلى لجهاز المخابرات العامة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بالصحفيين بقاعة جهاز المخابرات العامة في بورتسودان ،انعقد في شندي ذات اللقاء مع الصحفيين والاعلاميين واهل الابداع من الفنون والدراما الذي كان لقاءا اجتماعيا في المقام الاول وهو في اصله ترحيبا بأهل الإعلام والثقافة من الاعلاميين ، واهل الدراما والإبداع الوافدين من الخرطوم
وفي حديقة مبنى حديقة جهاز المخابرات العامة وحدة أمن شندي تجمع اهل الإعلام والإبداع في تلك الدار التي( اتسعت) بكرم الضيافة( وازدادت) إلقا وسماحة من (حرارة) الترحيب وجمع بينهم الشوق كما الحبيب لان اهل (الإعلام) و(الأمن) هما وجهان لعملة واحدة همهم المشترك هو جمع المعلومة،فالاول يجمع ويجتهد في الحصول على المعلوم. للنشر والثاني يجتهد ويجمع المعلومة ليعيد انتاجها فيما يخدم قضية الامن والأمان.
وهذا اللقاء الذي تم بالاحد كان من المفترض ان يتم قبل عدة شهور ولكن انشغل أهل أحمد فرح بما جاءهم من التحديات واصبح هم التأمين والتنسيق مع بقية الاجهزة الامنية والقوات النظامية من اجل تثبيت اركان الامن الذي يواجه تحديات كبيرة وثقل ليس بعد ثقل واجبا اوليا والذي يبدو ظاهرا ان جهاز المخابرات العامة بشندي يتحمل عبء محلية ولكن حقيقة هي عبء ولاية كاملة بما تحمل الكلمة من معنى ، فتحملت شندي كل عبء الخرطوم الامني لتكون خط الدفاع الاول لحماية نهر النيل وبقية الولايات في الشمالية والشرق ،وظل جهاز المخابرات العامة يقدم في كل يوم (دليل) وبين كل ليلة وضحاها يقطع أمام عتاة المجرمين كل سبيل.
ظل جهاز المخابرات العامة بشندي يعمل ليل نهار لاتفتر له همة ولا تلين له قناة، ومحلية شندي منفتحة على عدد من الولايات ومنافذ الدخول والخروج فيها كانت هدفا لهؤلاء العتاة من أهل الشر والعدوان ولكنهم وجدوا فيها رجال من اولي العزم تتحطم عندهم كل أحلام البغاة.
ان( كتاب)جهاز المخابرات بشندي لا تبدأ صفحاته و لا تنتهي إلا بانجاز كبير يكون محل الفخر لاهل السودان.
وهذا الاحتفال الذي شهدته حدائق الجهاز والوقت أصيل هو مؤشر جيدا ان جهاز المخابرات إلتقت انفاسه واعاد كثير من البرامج التي تأجلت بسبب اولية الامن. وكان من بينها هذا الاحتفال الذي تم بمشاركة واسعة من رابطة اعلاميي الخرطوم بشندي واهل الدراما والإبداع وإدارة اعلام شندي التي احتضتن بكل حب هذا الجمع الكريم الذي بادل أهل المحلية حبا بحب وقدم نشاطا إعلاميا متزايد، ويكفي تلك الشهادات التي انزلها المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ ومدير المخابرات العامة بشندي العقيد الركن أحمد فرح سعيد على (عنق) رابطه الاعلاميين الوافدين.
وتبقى قيمة هذا الاحتفال ليس في اريحية الاستقبال و لا كرم الضيافة ولكن يبقى هو المؤشر الأكبر والاقوى ان الوضع الامني تحت السيطرة وإن مساحة التهديد التي كانت تطلق من قبل في هي حالة انحسار دائم.
وقد تكون هذه الاحتفالية هى ضربة البداية إيذانا باحتفالات النصر الكبير كما القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اني أرى النصر قريبا.
شكرا لجهاز المخابرات العامة بشندي وهو يحتفل باهل الإعلام و الابداع في اجواء خريفية التي تبشر بالنصر القريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى