علوم وتكنولوجيا

رئيس التحرير محمد علي سعيد يكتب:- أمن المعلومات…. حرب لها جنودها وعتادها!!

رئيس التحرير

محمد علي سعيد يكتب:-
أمن المعلومات…. حرب لها جنودها وعتادها!!

صديقي عزيز جدا علي وطني غيور يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في دفاعه عن بلده بنشر صور المتعاونين في الاحياء علي الفيس بوك وغيره حتي يتم التعرف عليهم من قبل الاجهزة الامنية والمواطنين وكذلك في الارتكازات.. وصديقي هذا لديه صفحة في الفيس ينشر فيها ادق تفاصيل حياته للعلن لايكترث لذلك! هاتفته وقلت له ارجوك لاتنشر تفاصيل حياتك للعلن وصور الابناء ومكان تواجدك. اجاب لي بقوله: انا ماخايف منهم (اولاد الكلب) اعرف انه شجاع وصادق في ذلك ولكن قلت له انت الان لاتحارب في هولاء المتعاونين فقط بل انت تحارب في مليشيا مدعومة من عدة دول ولها امكاناتها في كل ماتحتاجه الحرب المهم اقتنع ومسح كل المحتوى الاسري الخاص من صفحته. هذه القصة التي كتبت لكم عنها يقع الكثيرين فيها وهو ان المعلومات التي في صفحات التواصل الاجتماعي يستفيد منها العدو لكل شخص يستهدفه والحرب الان اغلبها يدور في الميديا ومن هنا لابد من الاهتمام (بامن المعلومات) بكل بساطة اي معلومة لابد من حفظها في مكان امن وان تنشر في الوقت المناسب والمعلومات هنا نقصد بها النشر بالكتابة والتسجيلات والصور والفيديوهات هذه الاشياء المذكورة هي
يمكن ان يستفيد منها العدو اذا نشرتها بحسن نية وخاصة الذين يتتبعون تحركات الجيش يمكن ان يسربوا هذه التحركات مما يتسبب في كمين اوغيره.
امن المعلومات يبدا من تامين هاتفك او حاسوبك بشفرات او نمط معين وان تحافظ علي كل ملفاتك في الاجهزة وكل تطبيقاتك مثلا الحسابات البنكية المختلفة قد تتعرض للاختراق مما يتسبب ذلك في خسارتك الماليةاو سرقة صفحتك علي الفيس بوك من قبل الهكر. عموما حتي السيدة في مطبخها يهمها امن المعلومات في زماننا هذا حتي تعمل علي حفظ هاتفها من الاختراق والعبث بالصور وغيرها.
الحرب التي تدور الان تلعب المعلومات دورا كبيرا بتصوير المواقع والاماكن والاحداثيات وغيرها. وان نطالب بعمل دورات لكل المستنفرين في مجالات الاستخدام الايجابي للتكنولوجيا وتوظيفها وكيفية متابعة الاعداء وتفتيش هواتفهم حتي لايرسلوا معلومات الي قيادتهم ويتجسسوا علي بلادنا. الكل منا عليه ان يتعامل بحذر مع وسائط التواصل الاجتماعي وان لاتنشر معلومة تستفيد منها المليشيا في تحركاتها. وقبل ان تنشر اسال نفسك لماذا اكتب هذا المنشور؟ هل يرضي الله؟ من المستفيد والمتضرر من ذلك؟ هل يمكن ان يصيبني اي اذي حتي لو في المستقبل من هذا المنشور.

جيش واحد.. شعب واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى