مقالات

محمد علي سعيد يكتب:- قحت ومليشيا ال دقلو(شوية جرد حساب)

حكاوي الحرب

محمد علي سعيد يكتب:-

قحت ومليشيا ال دقلو(شوية جرد حساب)

لافرق بين تقدم (قحت) ومليشيا ال دقلو الارهابية..الاهداف هي نفس الاهداف..والنوايا هيا نفس النوايا….والعمالة عندهم حدث ولاحرج وبيع الوطن عند قحت والمليشيا نصبت له (دلالة)قرعت لها الاجراس في سوق عديمي الضمائر والدلال يهتف….( وطن للبيع) ..ومع الاجراس عرض الوطن في مزاد علني من يشتري (السودان وشعبه) السعر عندهم حفنة من الدولارات تدفع في الحانات الحمراء!!
وكل همهم ان يحكموا السودان بشعب وبدون شعب..وبدون ضمائر…حتي الموارد التي هي ملك الشعب الطيب لايهمهم اين تذهب؟!
المهم التحكر في السلطة وشتيمة الاسلاميين ..وبعد قرع اجراس دلالة البيع الرخيص جاء السماسرة في ثياب الواعظين في امثال (فولكر) الملعون وسفراء الغفلة والمنظمات الاجنبية وتمت خطة بيع البلاد بعد ان تاكد هؤلاء ان قحت البلهاء هي من تحكم السودان والتي اتت علي السلطة في غفلة من اهل السودان وبثورة مصنوعة من المخابرات الخارجية. فعمل ال قحت علي تشكيل حكومة من عدد احزاب لا وزن لها ولاطعم ولا فهم..
تم تعين وزراء كل همهم المناصب والمكاسب وكل افكارهم وبرامجهم للشعب هي (شتيمة الإسلاميين) وزراء نشهد الله انهم حاربوا الدين وحدث امامي اكثر من مرة يعزفون السلام الجمهوري بديل للقران الكريم في افتتاح البرامج والاحتفالات والمؤتمرات. وكيف لايحصل هذا ووزير الاوقاف والاديان عندهم ظل يبحث عن عبدة الاصنام حتي ذهبت قحت الي مزبلة التاريخ.
وحلت الفوضي بالبلاد… لانهم كانوا ليست لديهم الثقة في انفسهم.. فاستعانوا بالاجانب الذين عملوا علي توسيع الحفرة التي يدفن فيها الوطن.
رغم حكمهم الفاشل بشهادة كبيرهم حمدوك الذي اعترف وقال قحت لم تسلمني خطة مكتوبة لحكم السودان والرجل ظل يعمل بالنظريات التي تاتي من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي التي اقال بسبها عدد من الكوادر الممتازة في كل المجالات ولخبط القوانين والاقتصاد وكل حياة الناس الاجتماعية والامنية. وارتكب اكبر الاخطاء عندما سلم زمام امر الاقصاد لقائد المليشيا حمديتي الذي ظل يطارد الدولار كما قال(ياصرعنا ويا صارعنا) الرجل تحكم في اقتصاد البلاد بموافقة رئيس الوزراء وحكومته التي كانت تهابه. وبعد ذلك تم استقطاب حميدتي الي قحت ومدحوا الرجل وكبرت معاهو حتي صار طامعا في حكم السودان باجمعه وكيف يتم له ذلك بماركة القحاتة و الدول التي تطمع في خيرات السودان كانت العقبة في ذلك القوات المسلحة السودانية تلك المؤسسة العريقة حامية الارض والعرض وصار الرجل يتحدث ويرسل الرسائل برفقة اخيه الابله عبدالرحيم (مملكة ال دقلو) والرجل يرفض ان يدمج قواته في الجيش وذلك بتحريضه من الذين يريدون شراء تراب الوطن الغالي.. حتي حدثت الحرب التي فيها نحن الان
ومن هنا يتضح ان قحت وال دقلو هم سبب الحرب والدمار الذي حصل في السودان… اننا نحمد الله علي ثبات قواتنا المسلحة والشعب ضد هؤلاء الاشرار بائعي الضمير.
ونسال الله ان ينصر جيشنا علي المليشيا وان يبعد عنا كيد الاعداء والعملاء.
وستظل هذا البلاد حرة يحكمها المخلصون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى