مقالات

محمد الامين مصطفي يكتب:- أفراح كرري بانتصارات القوات المسلحة امتزجت فيها دموع الفرح بأصوات التهليل والتكبير

محمد الامين مصطفي يكتب:-

أفراح كرري بانتصارات القوات المسلحة
امتزجت فيها دموع الفرح بأصوات التهليل والتكبير

استفتاح
نحن أسود الغاب أبناء الحروب
لا نهاب الموت أو نخشى الخطوب
نحفظ السودان في هذي القلوب
نفتديه من شمال أو جنوب
بالكفاح المُرُّ والعزم المتين
وقلوب من حديد لا تلين
نهزم الشرَّ ونجلي الغاصبين
كنسورٍ الجوِّ أو أُسْد العرين
(……….. )
سيول بشرية تدفقت تسكنها حالة من الفرح الكبير انها كرري الصمود كرري عرين الابطال كرري مضخة المعارك وجذوتها التي لن تنطفي
كرري منصة تداخل الاجيال
كل الوجوه مستبشرة وكل الوجوه مشرقة ومسكونة بفرح جميل
أن ضمير الأمة ووجدانها مع القوات المسلحة الباسلة
و قلوب الكبار والصغار النساء والأطفال معلقة بحب هذا الوطن وهذا الجيش العظيم
ان قواتنا المسلحة موعدها مع التاريخ .. وكتبت في جبين الوطن بمداد من نور علي سفر البطولة والشجاعة
انه الانتصار على كافة المحاور
انجلت المعارك في كافة ارجاء التراب السوداني الغالي انه النصر المبين لقواتنا الباسلة
والتي سطرت ملاحم وبطولات يسجلها التاريخ وتدرس للاجيال جيلا بعد جيل ولقنت الغزاة درسا لن ينسوه في الثبات والشجاعةو والآيثار والتضحية وحب الوطن ان إنتصارات الجيش الساحقة،وهزايم العدو المتلاحقة
، حركت مشاعر وو وجدان الامة داخل البلاد وخارجها،وعمَّت الافراح والإحتفالات ساٸر بلادنا من شرقها إلیٰ غربها ومن جنوبها إلی شمالها،
واحتفل السودانيون فی بلا د المهجر ، بالجيش السودانی، بمدرعاته الحصينة التي استبسلت وسطرت ملاحم بطولية نادرة ،وبالإشارة التي فكت الشفرة للبشارة وبالذخيرة المافي مثيلا بالقوات المشتركة الثابتة الشامخة الراكزة وبالهجانة ام ريش، رمز البسالة و
الصمود وبالعمل الخاص كاتمي الأنفاس
وبالمدفعية التي خلخلت خطوط العدو الامامية والخلفية
وبابو طيرة فكاك الحيرة والمخابرات
مهندسي الالتحامات والمظلات الهابطين بشموخ وكبر ياء من جوف السماوات
وبالبراوون الواثقون الوافرو ن وبالمجاهدين الراكزين الثابتين
وبملوك الجو سلاح الطيران الذي حسم الميدان ولقن العدو دروسا للعيان والبيان
الكبير والصغير النساء والأطفال الشباب والكهول
شكلوا حضورا واضحا
والهتافات تشق عنان السماء والتهليل والتكبير مزق سكون تلك الأمسية الزاهية الماطرة المحروسة بالدعوات والبركات والزغاريد انطلقت الي عنان السماء فرحا وبشارة
جيش واحد شعب واحد
على امتداد شارع الوادي و دموع الفرح امتزجت بدموع الذكريات المرة اية من الجمال
ما أجمل فرحك يا شعبي ما اشرف نصرك يا جيشي ما أجمل سعدك يا يابلدي الجموع محتشدة من مدينة النيل الي مداخل ود البخيت والجرافة وشمال ام درمان مهللين
مكبرين والزغاريد تتداخل مع أصوات االماذن مضمخة بالتهليل والتكبير احتفالا بالانتصار الكبير

بدأت حشود النصر لقواتنا المسلحة تتجمع وتحمل نبأ الانتصار الساحق علي مليشيا الدعم المتمرده ، وانتظمت صفوف السيارت المدنيه والعسكريه لتقول جيشنا يا جيش الهنا الحارس مالنا ودمنا كل شي منسقا ومتناسقا ومتسقا بشكل عفوي فكان اية من الجمال وتزين شارع الوادي بهذه السيول البشرية المعبرة عن التضامن وحب الوطن وحب ، خرج المواطنون من ازقه مول اليقين ومن منعطف بشائر والواحات والحتانه ،ومن الثورات ومن السرحة ومن الرياض ومن الروضة ومن الشاطي ومن مدينة النيل ومن الثورات وحتى شمال أم درمان تحرك انسان السودان ليطلق مشاعره العنان ومن كل حدب وصوب تدفق كما السيول وانطلقت زغاريد النساء وتكبيرات الرجال في ملحمة بطعم الإنتصار ، فرحا بانتصارات الجيش في جميع المحاور،
وفي كل بقاع السودان ، وكانت منصة التوجيه المعنوي حاضرة وباهرة محتشدة بالفرح النبيل ووقفت
أمام لوحه القائد الاعلا للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن البرهان، وغنوا للجيش وللوطن ، واطفال كرري ، كانو فوق المسرح ينشدون محمولون على اكتاف وأعناق ابطال الجيش مشاهد تشعرك بأننا فوق مايلد الزمان بأننا شعب لن ينهزم ، وبعد انتهاء الحفل، تحركت حشود المواطنين تجوب شارع الوادي جيئة وذهابا، وكانت اشاره الابراج ملتقي لفرح جديد
مشاهد حول الاحتفالات
مثلما أورد بعض المحللون العسكريون
ان القوات المسلحة السودانية كأنما طبقت خطة شبيهة بعمليات صيف العبور في مطلع التسعينيات
فهي الان و
بقيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الفارس الجسور القايد الهصور قايد ملحمة الكرامة والعبور ومهندسها والمتابع
تنفيذهابقلب نابض غيور
يسانده أركان حربه الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي والفريق اول ركن ياسر العطا
والفريق اول ركن إبراهيم جابر

والمدير العام لجهاز المخابرات العامة الفريق أول احمد ابراهيم مفضل يدير ون اكبر العمليات العسكرية التي تخوضها القوات البرية السودانية منذ إنشاء الجيش.
و يبدو ان فرع العمليات الحربية بالقيادة العامة والتي يقف على راسها الرجل العبقري موفور الذكاء العسكري قليل الكلام كبير المهام
الجنرال محمد عثمان
والتي يقف علي رأسها الرجل العبقري موفور الذكاء قليل الكلام كبير المهام وبالمعلومات الموثوقة التي يوفرها الفريق صبير رئيس هيئة الاستخبارات صاحب …
البصيرة النافذة والرؤية الثاقبة الذي يعمل بعيدا عن الاضواء بهمة وتضحية وكبرياء
وتجرد ونكران ذات وذكاء
ان
الجنرال محمد عثمان
قد خطط لتلك العمليات وفق نظرية ( قطعة اللحم ) الفرنسية و هي ( التقطيع اولا ثم الإلتهام ).
فقد سبق العمليات البرية تدمير عشرات المعسكرات بالطيران في وقت متزامن
في كل مسارح العمليات في الخرطوم الكبري وفي الجزيرة وفي دارفور وفي سنجة وفي جبل موية

وفاشر السلطان والنيل الأبيض ومعارك كردفان الكبري.َ
—َ وبعد أن اعد الجيش عدته وتدثر بالصبر والثبات والرجالة والفراسة واليقين والثقة برب العالمين
هب الجيش هبة كبري وانبثق مع خيوط الفجر الاولي

ففي الساعات الأولي من اليوم المبارك اعد الجيش العدة والعتاد بعزيمة الرجال وانقضاض الابطال بالصبر واليقين والبسالة لمواجهةالعدو وتحقيق المحال تحركت القوات البرية مدججة بالسلاح عابرة الجسور ومقاتل شاب يهمهم ويهمس لوالده
الله اكبر يا أبي
الله اكبر على كل معتدي ووالده يبتسم ابتسامة النصر ويده على سلاحه واليد الأخرى على كتف ابنه في ملمح تاريخي يعد ترندا اسطوريا لشعب لن يقهر
يابوي لن نفرط في تراب الوطن في مشهد ابكي الجميع
• انجلت المعركة عن نصرٍ مبين لقوات
شعبنا المسلحة وأن النصر الكبير آت لا محالة شعاعا صادقا لا تخطيه العيون متسللا بين الحنايا والبيوت الساكنة
وتكبيرا مجلجلا يهز الجبال الشامخات انها اسود القوات المسلحة وجحافلها التي ان خرجت انتصرت وأن اشتبكت فتكت وأن واجهت دحرت ، لقد انطلق الجيش وجدد شبابه ونضارته، وعزمه ثم مضى لا يلوي على شي يصطادكالبركان ويلتهم الجنجويد الأشرار في كل مكان ، ومن معهم من العملاء والخونة والمارقين.
عن طوع بلدنا السودان
.. الجيش بدا التمشيط والتنظيف للمعتدين وادرانهم َواعوانهم هولا التتار القادمين من اطراف الدنيا
وجوه شاحبة كأنهم اموات يتكلمون قادمون من المجهول حيث لا عنوان ولا انسانية ولا عقيدة ولا وطن ولا سكن ولا إنتماء ..
والخارجون عن كل قوانين الارض
أصابهم الهلع واصابتهم مباغتة الجيش مليشيات التمرد اصيبت بالشلل التام منذ وصول الجيش السوداني وطلائع المقاتلين المحترفين والمتمرسين
التي أعدت ما اعدت للساعات الأولي من يوم الهجوم الكبير عدة الصبر واليقين والبسالة لمواجهة عصابات الشر والفسوق ..
• فاذاقتهم بأساً وشدة وموتاً وقتلاً وذعراً واذاقتهم مرارة الهزيمة
• وانجلت المعركة عن نصرٍ مبين لقواتنا الباسلة .. عدد محدود من الشباب النواضر سطروا ملحمة بطولية ستبقي للتاريخ .. .. ووسط أهله وعشيرته . ..
رجال حول ول الانتصارات
: الفريق أول ركن محمد عثمان
رئيس هيئة أركان الجيش السوداني
قيادة وفراسة وتكتيك للمعارك
الذي يدير معركة الكرامة والشموخ والكبرياء من داخل أسوار القيادة العامة
الجنرال محمد عثمان ومنذ اندلاع الحرب ومعه مجموعة من قيادة الأركان ثلة طيبة مباركةاصطفاهم الله للدفاع عن حياض الوطن يديرون المعارك من قلب القيادة العامة بمهنية عالية واحترافية
وأركان حربه
الفريق أول مجدي
الفريق خالد عابدين
الفريق الداروتي
الفريق رشاد عبد الحميد والارا صبي واخرون في العمليات والامداد والادارة
لم يغمض لهم جفن ولم تلن لهم قناة ولم تضعف لهم شكيمة
ولم يهدا لهم بال ولم يستقر لهم حال
يديرون هذه المعارك وهم بعيدون
وفي معيتهم رهط كريم من الضباط وضباط الصف والجنود البواسل
منتشرين في ربوع وعموم التراب السوداني
ستخلد هذه الاسما بمداد من نور على جدار الوطن الجميل
وعزيمة الابطال وشموخ الجبال وبسالة القتال
ادهشت العالم كله بإدارة حكيمة ودربة ودراية ومعرفة لفنون القتال وفنون الدفاع
ولسان حال رئيس جمهورية السودان القايد الاعلا للقوات المسلحة الفريق أول ركن البرهان وأركان حربه يقولون الجيش
اسرتي وابني وكل ضابط صف هو اخي وكل ضابط قوات مسلحة هو قايد في َمهمته وكل مواطن سوداني هو تحت حمايتي دمه دمى روحه روحي آمنه أمني اكله اكلي صحته صحتي باذن الله
الانتصار تلو الانتصار فانتم تكتبون تاريخا ناصع البياض في دفتر الوطن
الكبير

ملامح الختام
حين تجمع العربان والغربان والخفاش والبوم
رأيت البوس مجتمع
وأن النصر محتوم
وأن الله فوق الدعم والعملاء
والس
لقد
أن افراح واحتفالات الشعب السوداني مع قواته المسلحة بتقدمها في كل المحاور انطلقت باسر الشهداء وبالايتام الذين قدم اباءهم الغالي والنفيس مهرا للوطن شعب تجرع الآلام والاوجاع والأحزان من المليشيا المتمردة
تختلط دموع فرحه بهذا الانتصار بدموع أسر الاسري الذين صبرو لوجع الانتظار ولوهج الانتصار
اخيرا قد ان للشعب السوداني الصابر الجميل أن يحتفل حامدا شاكرا لله تعالى هذا الانتصار التاريخي العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى