مقالات

د.محمد احمد خضر يعقوب تبيدي يكتب:- استسلام كيكل

مسارب الضي
د.محمد احمد خضر يعقوب تبيدي يكتب:-

استسلام كيكل

بعد أن تم نهب وسلب وتهجير واغتصاب وانتهاك حقوق مواطنين ولاية الجزيرة، قرر ابنها المتمرد على الجيش ابوعاقلة كيكل الاستسلام وتسليم نفسه للقوات المسلحة والعودة الي حضن الوطن، والمطلع للأحداث يجد ان كل الشعب السوداني يرفض الامان له، لأنه تمرد مره ،وخان وطنه، وخان أهله، وارتمي في حضن مليشيا فاشية متمرده يقودها هالك ويدعمها صهيوني، فلا امان له ولانه عاس فساد هو وجنوده في ولايتهم الجزيرة الخضراء، ولكن الإسلام يجُب ماقبله ويجب علينا تقبل الأمر، وعودته تمثل كسب كبير للاستخبارات العسكرية والجيش الذي يتقدم في كل المحاور ويحقق انتصارات في كل الولايات تفرح المواطن المكلوم المغلوب علي أمره الذي توجهت اليه بندقية مليشيا آل دقلو الارهابية واصبح اي مواطن يتمني العودة ولا سيما سكان الخرطوم وجزيرة توتي، عودة كيكل لحضن الوطن تعني الدليل الي سبيل الدخول إلى مدينة مدني وتحريرها من التمرد ولأن الجيش على تخومها واوشك على تحريرها والدخول اليها من محاور عديده، يمثل استسلام كيكل محور مهم فيها والمحور الاهم مايفعله الان جنود المليشيا المُتمردة في أرض الجزيرة ومناطق سكن أقارب كيكل بالتحديد،و التنكيل بمن تبقى من جنوده أبناء ولاية الجزيرة المستنفرين في صفوف مليشيا الدعم السريع وحواضن كيكل الاجتماعية، وأصبح كل منهم يتمنى القصاص من جنود المليشيا من حواضن آل دقلو الإرهابين وهذا يزيد شقه الخلاف بين المكونات الاجتماعيه للمليشيا ويتجة تفكير اي قائد من القبائل الأخرى في مصير جنوده ومصيره إذا ما آلا بما آلا اليه كيكل، ونحن نتمنا لهم ذلك وفي كل دعواتنا وننادي اللهم اجعل كيدهم في نحرهم وسدد رمي قواتنا المسلحة الباسلة في شتي المحاور حتى اصبح تخبطهم وكيدهم واضحاً في إسقاط طائرة شحن تنقل لهم الإمداد من كفيلهم شيطان العرب، والأخبار المتضاربة عن ابو شوتال واتصالاته بابناء النيل الأزرق في الجيش وكشف نيته في التسليم، واخرى عن يوسف عزت المهاري مستشاره الهالك حميدتي السابق وتواصله مع الشيخ موسى هلال وبنية الإنضمام لمجلس الصحوة هو وبعض القبائل الأخرى، وكل هذه المعلومات مع قلت سندها او مصدرها الا انها تصب في مصلحة قواتنا المسلحة الباسلة وترهق تفكير قادة المليشيا المُتمردة ويتخبط جنودهم والي حتفهم يذهبون بارجلهم، وسيسجل التاريخ ان في السودان أبطال في الجيش انضم إليهم شعبهم وحمل السلاح وظل مرابط معهم في خندق واحد حتى افشلوا مخطط عالمي لتدمير السودان، وسوف يخرج التاريخ خيبة كل من تعاون وكل من وقف خلف افشال مساعدة لمريض او إطعام جائع من تكية

وانا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى